16 طالباً وطالبة يتنافسون على لقب تحدي القراءة العربي عبر برنامج تلفزيوني ضخم يُعرض للمرة الأولى على قناة MBC1
- تحويل التصفيات النهائية لبرنامج تحدي القراءة العربي إلى برنامج تلفزيوني من فئة برامج الواقع يظهر القدرات المعرفية الكبيرة للطلاب ويصنع منهم نماذج شبابية ملهمة في الوطن العربي
- 16 بطلاً عربياً يخوضون سلسلة من التحديات والاختبارات أمام لجنة التحكيم وملايين الناس في كل أنحاء الوطن العربي
- بطل التحدي على مستوى العالم العربي يفوز بجائزة نصف مليون درهم إماراتي من أصل 11 مليون درهم القيمة الكلية لجوائز تحدي القراءة العربي
- استحداث دار لتحدي القراءة العربي لإجراء التحديات والمنافسات في جوٍ عائلي مترابط
- التصور العام للبرنامج وضعته شركة FremantelMedia الرائدة في ابتكار برامج الواقع والمواهب مثل Arab Idol وX Factor وArabs Got Talent
- أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة شاركوا في تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة
- 33 مليون طالب وطالبة شاركوا في تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات
- سعيد العطر: برنامج تحدي القراءة العربي يشكل قيمةً مضافةً للشاشة العربية كونه يحتفي بأبطال اعتدنا أن يكونوا خلف أبواب مغلقة يقرأون ويذاكرون ولا يملكون صفات النجومية بالمعنى التقليدي.. هؤلاء هم نجوم العرب وهم أبطال العرب
-
سعيد العطر: الهدف من البرنامج هو تحويل تحدي القراءة العربي إلى ظاهرة محفزة بحيث تلهم كافة أبناء الوطن العربي أينما كانوا للانخراط في هذا الحراك المعرفي الراقي من خلال معايشة تجربة تنافسية ممتعة وخلاقة الكل فيها رابح
-
علي جابر: رؤية مجموعة MBC تتوافق مع رؤية مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية حول العديد من المبادرات العربية الكبرى الرامية إلى نشر الأمل في العالم العربي.
- منى الكندي: على مدى ثمانية أسابيع سيعيش ملايين العرب لحظات فرح وفخر وهم يتابعون نماذج من أجيال المستقبل التي سترفع لواء المعرفة واللغة العربية عالياً تخوض تحدياً هو الأجمل والأرقى
الإمارات العربية المتحدة- 18 سبتمبر 2019: كشفت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية عن إطلاق برنامج تلفزيوني عربي ضخم تحت مسمى "برنامج تحدي القراءة العربي"، تُبثّ أولى حلقاته يوم الجمعة 27 سبتمبر القادم على قناة MBC1، بحيث سيتم نقل التصفيات النهائية، على مستوى أوائل تحدي القراءة العربي في أوطانهم، من خلال برنامج تلفزيوني تثقيفي شيق، يستمر على مدار 8 أسابيع ويخوض فيه أبطال التحدي عدة منافسات وتحديات معرفية وشخصية، تسلط الضوء على قدراتهم وتقدمهم نجوماً ونماذج شبابية ملهمة في الوطن العربي، وتختبر حجم الاستفادة من قراءاتهم على مدار العام، وكيفية تطويع تجربتهم القرائية واستغلالها في تجربتهم الحياتية وتطوير قدرتهم على التحليل والتفكير.
جاء ذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي عقدته المؤسسة داخل "دار تحدي القراءة العربي" والذي كشف عن تفاصيل الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي، المسابقة المعرفية الأكبر عربياً لغرس ثقافة القراءة لدى الشباب، والمندرجة تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وكانت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية قد استحدثت داراً تحت مسمى "دار تحدي القراءة العربي"، حيث يجتمع فيه أبطال تحدي القراءة العربي الـ 16 يومياً لممارسة مختلف الأنشطة التثقيفية والتواصلية والترفيهية، والخضوع للاختبارات التخصصية على يد لجنة تحكيم خاصة.
برنامج تشويقي
وكانت مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، قررت تحويل التصفيات النهائية الخاصة باختيار بطل تحدي القراءة العربي، في دورته الرابعة، إلى برنامج تلفزيوني تشويقي وتثقيفي في الوقت نفسه، بصيغة شبيهة بتلفزيون الواقع في تجربة هي الأولى من نوعها، يُبث على مدى ثماني حلقات، بواقع حلقة أسبوعياً؛ بحيث يتسنى للجمهور متابعة أداء الطلبة الـ16، المتوجين أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى أوطانهم، من خلال سلسلة من التحديات والاختبارات التي يخوضونها والتي تم تصميمها وفق معايير وآليات علمية وتربوية وشخصية/سلوكية، تهدف لقياس تطورهم التدريجي، خاصة لجهة قدراتهم على استعراض قراءاتهم المتنوعة أو التعبير عن أفكارهم وآرائهم إزاء تجارب معرفية بعينها. وسوف يرافق أبطال التحدي موجهون مختصون لتحضيريهم للمهام الموكلة إليهم قبل مثولهم أمام لجنة التحكيم.
ومع نهاية متابعة ثمانية أسابيع من التنافس الممتع والخلاق، نشهد تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي بجائزة تصل إلى نصف مليون درهم إماراتي وذلك بعد سطوع أسماء شابة في سماء القراءة واللغة العربية.
في هذا الخصوص أكد سعيد العطر، الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بالقول: "بعد أربع سنوات تحول فيها تحدي القراءة العربي إلى ظاهرة قرائية واسعة الانتشار، ارتأينا أن نفتح أبواب التحدي للجمهور العربي كي يرافقوا أبناءهم وبناتهم رحلة التحدي خطوة بخطوة ومرحلة بمرحلة حتى لحظة التتويج، من خلال برنامج تلفزيوني يشكل تجربة غير مسبوقة تجمع بين الترفيه والفائدة".
وأضاف: "برنامج تحدي القراءة العربي يشكل قيمةً مضافةً للشاشة العربية كونه يحتفي بأبطال اعتدنا أن يكونوا خلف أبواب مغلقة يقرأون ويذاكرون ولا يملكون صفات النجومية بالمعنى التقليدي"، لافتة: "هؤلاء هم نجوم العرب وهم أبطال العرب وبرنامج تحدي القراءة العربي يقدمهم للعالم العربي بكل فخر واعتزاز".
ولفت العطر إلى أن "الهدف من البرنامج هو تحويل تحدي القراءة العربي إلى ظاهرة محفزة بحيث تلهم كافة أبناء الوطن العربي، أينما كانوا، للانخراط في هذا الحراك المعرفي الراقي من خلال معايشة تجربة تنافسية ممتعة وخلاقة الكل فيها رابح".
في سياق متصل، قالت منى الكندي أمين عام تحدي القراءة العربي: "على مدى ثمانية أسابيع سيعيش ملايين العرب لحظات فرح وفخر وهم يتابعون نماذج من أجيال المستقبل التي سترفع لواء المعرفة واللغة العربية عالياً تخوض تحدياً هو الأجمل والأرقى".
وتطرقت الكندي إلى معايير التحكيم قائلة: "حرصت لجنة التحكيم ومبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية على اعتماد أدوات ومعايير تقييمية دقيقة، تربوياً ومعرفياً، إلى جانب تقييم الشخصية، وذلك للوقوف على المستوى المعرفي للأبطال المتنافسين من خلال قراءاتهم وإبداعهم، وتمتعهم بسرعة البديهة وسلامة اللغة وسلاستها، وتحليهم بروح العمل الجماعي، وقدرتهم على تطوير فكر نقدي وتحليلي وامتلاك أدوات تعبيرية خلاقة في مواقف متنوعة".
رؤية مشتركة
من جانبه، قال علي جابر، مدير عام القنوات في مجموعة MBC، إن "رؤية مجموعة MBC تتوافق مع رؤية مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية حول العديد من المبادرات والمشاريع العربية الكبرى والرامية إلى نشر الأمل في العالم العربي، لافتاً إلى أن "الأهداف التي يتبناها مشروع تحدي القراءة العربي تصب في صلب أهداف مجموعة MBC لجهة دعم ثقافة الأمل والتغيير الإيجابي في الوطن العربي". ويشير إلى أن "البرنامج التلفزيوني الجديد "تحدي القراءة العربي"، الذي يعد الأول من نوعه في العالم، هو ثمرة تعاون جديدة، تضاف إلى جهود التعاون والشراكة المستمرة بين الجهتين".
وأوضح أن "البرنامج يعرض ضمن حلقات مسجلة، يخوض خلالها الطلبة تصفيات عدة قبيل اجتياز خمسة متسابقين إلى التصفية النهائية التي ستكون ضمن الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي الذي سيُبث على الهواء مباشرة، ويختتم موسم تحدي القراءة الرابع من خلال تتويج البطل في الحلقة الأخيرة". وكشف أن "أولى حلقات برنامج تحدي القراءة العربي تُعرض يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر الجاري، ويستمر عرضه أسبوعياً على MBC1". وأضاف أن برنامج تحدي القراءة العربي هو ثمرة خبرات وجهود شركة FremantelMedia الشركة العالمية المعروفة بوضع تصور مجموعة من أضخم برامج تلفزيون الواقع والمواهب العالمية منهاIDOL، وThe X Factor، و Got Talent وغيرها. وأردف جابر قائلاً: "نحن واثقون من الأثر الإيجابي الذي سيتركه البرنامج داخل كل بيت عربي، خصوصاً أن الثقافة والقراءة تصل إليهم بشكل جديد بعيد كل البعد عن كل ما عرفته الشاشات العربية مسبقاً، وبتقنيات إنتاج وتصوير عالية جداً".
جولة في الدار
إلى جانب الإعلان عن تفاصيل البرنامج التلفزيوني والتغييرات التي طالت تحدي القراءة العربي، شهد اللقاء الإعلامي أيضاً كشف النقاب عن اسم مقدمة البرنامج؛ وهي شهد بلان الوجه الإعلامي الشاب المعروف على قنوات MBC.
واصطحب فريق تحدي القراءة العربي الإعلاميين في جولة شملت مرافق وأقسام "دار تحدي القراءة العربي"، التي تجري فيها تصوير مختلف التحديات والمنافسات التي يخوضها الطلبة، إلى جانب أنشطة تثقيفية وترفيهية أخرى. وتسنى للإعلاميين أيضاً التعرف على أبطال التحدي المشاركين في البرنامج، الذين عبروا عن سعادتهم كونهم جزءاً من هذه التجربة الفريدة من نوعها، حيث بلغ نهائيات التحدي 16 طالباً وطالبة، هم: مزنة نجيب دولة الإمارات العربية المتحدة) أم النصري مامين (الجمهورية الإسلامية الموريتانية)، وآية نور الدين (الجمهورية التونسية)، ونعيمة كبير (الجمهورية الجزائرية)، وهديل أنور الزبير (الجمهورية السودانية)، وشيماء قحطان أحمد قزاقزة (المملكة الأردنية الهاشمية)، وفهد شجاع الحابوط وجمانة سعيد المالكي (المملكة العربية السعودية)، وفاطمة الزهراء (المملكة المغربية)، ورنيم سمير حمودة – وزارة التربية، والشيماء علي بسيوني – الأزهر الشريف (جمهورية مصر العربية)، وعبدالعزيز الخالدي (دولة الكويت)، وسمية بنت سامي المفرجية (سلطنة عمان)، وعمر المعايطة (دولة فلسطين)، وبشرى عبدالمجيد أسيري (مملكة البحرين)، ولبنى حميدة جمال ناصر (الجمهورية اللبنانية).
أهداف البرنامج
ويهدف برنامج تحدي القراءة العربي التلفزيوني إلى تسليط الضوء على نماذج شبابية عربية ملهمة لديها شغف بالقراءة وبناء وعي معرفي تستحق الاحتفاء بها في بلدانها وبين أبناء جيلها، وإبراز قصص النجاح والإصرار عند أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى الوطن العربي الذين استطاعوا التفوق على ملايين الطلبة، من خلال تنوع وعمق القراءة، رافعين راية البطولة على مستوى أوطانهم. كما يهدف إلى تحفيز الأجيال الشابة للتواصل مع لغتهم من خلال تقديم نماذج تشبههم، وتقديم اللغة العربية كلغة حية مواكبة للأجيال والعصر، بالإضافة إلى تقديم القراءة والمعرفة في إطار جديد ممتع ومفيد في الوقت ذاته.
وسوف يركز البرنامج على إبراز الأثر الإيجابي الذي يمكن للقراءة أن تتركه في بناء شخصيات النشء في الوطن العربي وتشكيل وعيهم. كما سينقل البرنامج بالصوت والصورة لملايين المشاهدين العرب حول العالم مجريات الأمور في دار تحدي القراءة العربي حيث تجرى المنافسات، كي يطلعوا عن قرب على آلية التحكيم والتقييم والاختيار، قبل أن يتم تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى العالم العربي في حلقة عبر البث المباشر ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي، وهي جزء من القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11مليون درهم إماراتي، والتي تشمل جائزة المدرسة المتميزة وجائزة المشرف المتميز.
تحدي القراءة العربي
شهد تحدي القراءة العربي في دورته الرابعة مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأكثر من 62 ألف مدرسة، تحت إشراف 113 ألف مدرس ومدرسة، علماً بأن التحدي منذ إطلاقه قبل أربع سنوات استقطب أكثر من 33 مليون طالب وطالبة ضمن ظاهرة متنامية ساهمت في خلق حراك شبابي معرفي على مستوى المنظومة التعليمية في عدد كبير من الدول العربية وسط دعم أسري ومجتمعي لافت.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قد أطلق تحدي القراءة العربي عام 2015، كأكبر مسابقة معرفية من نوعها لترسيخ ثقافة القراءة لدى النشء، والارتقاء بمكانة اللغة العربية، وإعادة الاعتبار لها كلغة فكر قادرة على استيعاب كل أنواع المعارف ومواكبة علوم العصر الحديث، وبناء جيل يعانق ثقافة الإبداع والتميز في كافة المجالات، بالإضافة إلى صقل شخصية الشباب العربي وبناء الوعي وتوسيع الأفق المعرفي لديهم، وتعزيز شعورهم بالانتماء للهوية العربية، وكذلك السعي إلى إرساء قيم حضارية وإنسانية وسط الشباب العربي، وتعزيز ثقافة الحوار والتلاقي الفكري والتسامح من خلال القراءة.
وشارك في الدورة الأولى من التحدي أكثر من 3.5 ملايين طالب من مختلف أنحاء العالم العربي، وتضاعف الرقم ليتجاوز 7.4 ملايين في الدورة الثانية، وتخطى في دورة العام الماضي حاجز 10 ملايين طالب من 44 دولة عربية وأجنبية بعد تحويل التحدي إلى العالمية، وفتح باب المشاركة رسمياً للطلبة العرب المقيمين خارج الوطن العربي.